حکم الطهارة

أحکام الطهارة من الحیض

الحیض هو الدم الذی یخرج غالبًا من رحم المرأة بضعة أیام فی الشهر ، وتسمى المرأة بالحیض عندما ترى دم الحیض.

غالبًا ما یکون دم الحیض سمیکًا ودافئًا ، ولونه أسود مائل إلى الحمرة أو أحمر ، ویخرج مع ضغط وحرق قلیل.

عادات العادة

الحیض ، أو الحیض ، (الحیض) هو تدفق دم الحیض من رحم المرأة من سن البلوغ إلى سن الیأس ، والذی یستمر عادة ما بین 5 و 7 أیام. 

وفی هذه الفترة تکون المرأة "حائضا" ولها قواعد فقهیة خاصة منها تحریم الأعمال المشروطة بالطهارة.

یصف القرآن دم الحیض کشکل من أشکال الاضطهاد ویحرم الجماع فی هذه الظروف. بعد الحیض یجب الحیض لبعض الأمور.

دم الحیض

قد تخرج أوعیة دمویة مختلفة من مجرى البول بأحکام مختلفة: دم الجرح ، ودم النفاس ، ودم الاستحاضة ، ودم الحیض. عادة ما یکون دم الحیض داکنًا وسمیکًا.

لاختلاف حکم نزول الدم من الرحم فقد تم تحدید ضوابط وشروط تشخیص دم الحیض فی الفقه.

صلاة الجماعة

فوائد صلاة الجماعة سطور

صلاة الجماعة

الصّلاة لغة: الدعاء، لقوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاَتَکَ سَکَنٌ لَّهُمْ}، أی ادع لهم، وشرعاً: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة،

مفتتحة بالتّکبیر، ومختتمة بالتّسلیم، والصّلاة هی الصّلة بین العبد وربّه، وهی موجودةٌ فی الشّرائع السّماویة السّابقة، والدّلیل قوله تعالى:

{یا مَریَمُ اقنُتی لِرَبِّکِ وَاسجُدی وَارکَعی مَعَ الرّاکِعینَ}، ولکن لیست کصلاة المسلمین من حیث الأوقات والهیئات، وقد فرضها الله

تعالى لیلة الإسراء والمعراج، وهی ثانی أرکان الإسلام وأهمّها بعد الشّهادتین، وقد ذکرت فی القرآن أکثر من ستّین مرّة مقترنة بالزّکاة

ومفردة، والجماعة لغة: عدد کل شیء وکثرته، والجمعُ: تألیف المتفرِّق؛ وفی الاصطلاح الشّرعیّ: تطلق على عدد من النّاس،

مأخوذة من معنى الاجتماع، وأقل ما یتحقّق به الاجتماع اثنان: إمام ومأموم، وفی هذا المقال سیتمّ بیان فوائد صلاة الجماعة.

حکم صلاة الجماعة

قبل الحدیث عن فوائد صلاة الجماعة، یجب معرفة حکم صلاة الجماعة، فقد اختلف العلماء فی حکم صلاة الجماعة، فذهب البعض إلى

أنّها فرض عین على البالغین من الذّکور دون الإناث مع خلوّهم من الأعذار المعتبرة التی تسقط الوجوب، وذهب آخرون إلى أنّها

فرض کفایة، فإن تهاون بها الجمیع أثموا وقوتلوا حتّى یقیموها، ودلیلهم قول النّبیّ –صلّى الله علیه وسلّم: "ما من ثلاثةٍ فی قریةٍ ولا بَدْو

لا تُقَام فیهِم الصلاةُ إلا قد استحوذَ علیهم الشّیطانُ، علیکَ بالجماعةِ فإنّما یأکلُ الذّئبُ من الغنمَ القاصیةَ"،بینما ذهب آخرون إلى أنّها

سنّة مؤکّدة، واستدلّوا بقول النّبیّ –صلّى الله علیه وسلّم-: "صلاةُ الجماعةِ تفضلُ على صلاةِ الفذِّ بسبعٍ وعشرینَ درجةً"، فقالوا لو لم

تکن صلاة الفذّ صحیحة لما فاضل النّبیّ -صلّى الله علیه وسلّم- بینها وبین صلاة الجماعة، وکذلک لو لم یکن لمن صلّى منفردًا درجات

لما زاد علیه من صلّى فی جماعة، وهذا الفضل یعتبر أیضًا من فوئد صلاة الجماعة .